السبت، 11 مايو 2019

(مقتطف) من رواية "رحلات في حجرة الكتابة" لـ بول أوستر - منشورات المتوسط


"أنا انسانا ولست ملاكا واذا كان الأسى الذي استولى علي قد شوش رؤيتي وأدى الى بعض السقطات فان هذا لايجدر به أن يلقي أي شك على صدق حكايتي. 
قبل أن يحاول أحد أن يجردني من الصدقية من خلال الاشارة الى تلك العلامات السود في سجلي، فانني سوف أعترف بذنبي، وبكل انفتاح للعالم. هذه أزمنة خؤونة، وأعرف مدى سهولة تشويه الحقائق بكلمة واحدة، تهمس للأذن الخطأ. أطعن في شخصية رجل، وكل شيء يفعله هذا الرجل يبدو خفيا، مشكوكا به، مزيفا، وله دوافع مزدوجة. في حالتي، فان العيوب المطروحة نبعت من الألم، لا الحقد، من الارتباك لا المكر" 

بول أستر 
رحلات في حجرات الكتابة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(المؤلّف يقدّم نصّه) "يعقوب صنوع: رائد المسرح المصري ومسرحياته المجهولة" لـ نجوى عانوس

منذ قرابة أربعة عقود تشتغل الباحثة المصرية نجوى عانوس على تراث المسرح العربي، وقد أصدرت حوله موسوعة سنة 1984 صدر بالهيئة المصرية العامة لل...