بسبب "تهمة اليأس"، ربما، كثيراً ما نفر القرّاء من كتابات الفيلسوف الألماني أرتور شوبنهاور (1788 - 1860)، لكن بالخصوص بسبب صرامة أفكاره وبناءاتها المعقدة والمتينة، قطيعتها مع الفكر الأكاديمي والتعليمي.
في كتاب حمل عنوان "تهمة اليأس"، تحديداً، نتعرّف على وجه آخر لصاحب "العالم كإرادة وتمثّل"، ليس ذلك الفيلسوف الذي يأتي ليعيد بناء كل شيء، بل نحن أمام شخص يتحدّث ببساطة عن كل ما حوله: الانتحار، المرأة، المجتمع، النفسيات البشرية وتلوّناتها، الخلود وغير ذلك. إنه عمل فلسفي، لكن علينا أن نفهم الفلسفة باعتبارها تأمّلاً في الحياة، وليس بالضرورة صناعة (ثقيلة) للمفاهيم على ما يذهب إليه المفكر الفرنسي المعاصر جيل دولوز.
العمل من ترجمة الطيب الحسني، ولعله فرصة للقارئ العربي كي يكتشف هذا الفيلسوف الألماني الذي طالما بقي في ظلّ من أثّر فيهم: فريديرك نيتشه، ليون تولستوي، خورخي لويس بورخيس، فرانتس كافكا، إيميل سيوران (...).
العمل صدر مؤخراً عن "صفحة سبعة للنشر"، ولعله من الجيّد أن تختار دور النشر الناشئة مؤلفين غير مكرّسين، فتشقّ لهم طريقاً نحو القارئ العربي. كما لا يفوتنا التنويه بالخيارات التصميمية الموقفة من صورة الغلاف إلى توليفة الخطوط المعتمدة فيه.
مادة خاصة بالمدوّنة
في كتاب حمل عنوان "تهمة اليأس"، تحديداً، نتعرّف على وجه آخر لصاحب "العالم كإرادة وتمثّل"، ليس ذلك الفيلسوف الذي يأتي ليعيد بناء كل شيء، بل نحن أمام شخص يتحدّث ببساطة عن كل ما حوله: الانتحار، المرأة، المجتمع، النفسيات البشرية وتلوّناتها، الخلود وغير ذلك. إنه عمل فلسفي، لكن علينا أن نفهم الفلسفة باعتبارها تأمّلاً في الحياة، وليس بالضرورة صناعة (ثقيلة) للمفاهيم على ما يذهب إليه المفكر الفرنسي المعاصر جيل دولوز.
العمل من ترجمة الطيب الحسني، ولعله فرصة للقارئ العربي كي يكتشف هذا الفيلسوف الألماني الذي طالما بقي في ظلّ من أثّر فيهم: فريديرك نيتشه، ليون تولستوي، خورخي لويس بورخيس، فرانتس كافكا، إيميل سيوران (...).
العمل صدر مؤخراً عن "صفحة سبعة للنشر"، ولعله من الجيّد أن تختار دور النشر الناشئة مؤلفين غير مكرّسين، فتشقّ لهم طريقاً نحو القارئ العربي. كما لا يفوتنا التنويه بالخيارات التصميمية الموقفة من صورة الغلاف إلى توليفة الخطوط المعتمدة فيه.
مادة خاصة بالمدوّنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق