الأربعاء، 7 أغسطس 2019

(النص من يد مترجمه) سعيد بوكرامي عن "رسائل السجن" لأنطونيو غرامشي

تحاول "منشورات" إضاءة تلك الغرفة المعتمة التي يشتغل فيها المترجم حيث تعود إليه لتسأله عن خياراته وتجربته مع هذا النص أو ذاك. هذه المرة نقدّم ترجمة سعيد بوكرامي مع "رسائل السجن" التي صدرت منذ سنوات عن "طوى" وتصدر لها طبعة جديدة قريباً عن "صفحة سبعة".



* كيف فكّرت في ترجمة هذا الكتاب؟
لم أكن أخطط في البداية لترجمة رسائل غرامشي، لكن بعد قراءتها واستغرابي غياب ترجمتها، قررت ترجمة الرسائل التي كان يرسلها إلى أمه. وبعدها بدأتُ بترجمة الرسائل الأخرى.

* كيف وجدت المفكر الإيطالي أنطونيو غرامشي من خلال رسائله؟ 
تعرّض غرامشي في 1926 للاعتقال من طرف النظام الفاشي الايطالي ووضع  أولا في سجن ريجينا كولي وبعده في سجن أوستيكا في عزلة تامة. ثم نقل في الأخير إلى تورينو وفورميا ليتنهي ميتاً في إحدى مصحات كويزيانا. خلال هذه الفترة كان يكتب رسائله، كانت قدراته الفيزيولوجية هشة، لكن روحه النبيلة وذهنه الوقاد كانا شعلتين من العطاء الفكري والانساني.

* كيف تقيّم حضور أعمال غرامشي في العربية؟
هناك حضور قوي لكتابات غرامشي، وترجمات قديمة وحديثة لدفاتره السياسية. كما أنجزت حول أعماله دراسات عديدة.

* هل تفكّر مستقبلاً في الترجمة لغرامشي من جديد؟قام المترجم السوري أمارجي بترجمة رسائل غرامشي عن الإيطالية. وأعتقد أنها أعفتني من مواصل ترجمة الرسائل الموجهة لأفراد عائلته وأصدقائه. أعتقد أنها ستكون جيدة، وبذلك فما من داع للاشتغال عليها مرة أخرى.

* كيف تقيّم تلقي القارئ العربي لرسائل غرامشي؟كانت التلقي رائعاً، كما أن ترجمتي نبّهت إلى وجود رسائل أخرى لغرامشي. وبذلك فقد حفزت الناشرين والمترجمين على استكمال ترجمتها وفي ذلك فائدة للقراء والدارسين المهتمين بكتابات غرامشي.


مادة خاصة بمدوّنة "منشورات"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(المؤلّف يقدّم نصّه) "يعقوب صنوع: رائد المسرح المصري ومسرحياته المجهولة" لـ نجوى عانوس

منذ قرابة أربعة عقود تشتغل الباحثة المصرية نجوى عانوس على تراث المسرح العربي، وقد أصدرت حوله موسوعة سنة 1984 صدر بالهيئة المصرية العامة لل...