الأحد، 8 سبتمبر 2019

(ناشر في الضوء) محمد البيتاوي: مع "الفاروق" ومعاييره

على الرغم من كونهم شركاء في إنجاز كل عمل إبداعي، إلا أن الناشرين كانوا دائما بعيداً عن بقعة الضوء التي يجلس فيها المؤلف وحده عادة. مدونة منشورات تدعوهم لحديث في الضوء


كيف أصبحت ناشراً؟يعود ذلك إلى رغبة أكيدة عندي بتطوير الثقافة العربية والعمل على مزيد انتشارها.

ماهي الخصوصية التي ترى أنها تميّز مؤسستك ضمن المشهد العربي؟أهم ما يميز "دار الفاروق" هو الصدق في التعامل مع الجميع بحيث لا يوجد عندي كبير أو صغير. المهم هو العمل الجيد بغضّ النظر عن صاحبه. ها أننا نجد بعض دور النشر لا تدقق نصوص كتّابها كما نرى كثيرا من الإسفاف والهبوط والركاكة والضحالة. على الأقل عندما توافق على نشر كتاب عليها أن تقوم بمراجعته لغويا وأن تنتبه إلى عناصر الترقيم على الأقل.

كيف تختار المؤلفين؟ وهل توجد فئة منهم تفضّل عدم التعامل معها؟
المؤلفون يأتون لعرض نتاجهم ولدينا لجنة ثقافية تقيّم كل عمل ثم نوافق على نشره أو لا نوافق، وفي حالة رفضه نوضح للكاتب أسباب الرفض حتى يتعلم منها أو يحطاط لها مستقبلا كتكرار الموضوع أو ضعفه أو سوء لغته. وأحياناً تكون هناك إشكاليتن على مستوى اختيار الموضوع، وأشير هنا إلى أننا لا ننشر أي مادة لإثارة الغرائز وما اكثرها في هذه الأيام.

هل تتابع ما يكتب عن كتب الدار في الصحافة العربية؟ وما هو تقييمك لهذه الكتابات؟أعتقد أن متابعة ما يكتب عما ينشر عن دار النشر لهو أمر ضروري.

ماذا تشعر حين يقرصن كتاب أصدرته الدار؟
القرصنة تمثل بالنسبة لي السرطان الذي سوف يوقع مهنة النشر في أخطر الوضعيات، بل لعله يودي بها إلى النهاية الأليمة.



مادة خاصة بمدونة "منشورات"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(المؤلّف يقدّم نصّه) "يعقوب صنوع: رائد المسرح المصري ومسرحياته المجهولة" لـ نجوى عانوس

منذ قرابة أربعة عقود تشتغل الباحثة المصرية نجوى عانوس على تراث المسرح العربي، وقد أصدرت حوله موسوعة سنة 1984 صدر بالهيئة المصرية العامة لل...