السبت، 5 أكتوبر 2019

(صدى المعارض) الكاتب قاسم توفيق من "عمّان الدولي للكتاب"

تتابع مدوّنة "منشورات" مختلف معارض الكتب العربية من خلال حوارات مع المشاركين فيها. ينطلق موسم معارض الكتب العربية الجديد من عمّان، ومن معرضها يحدّثنا الكاتب الأردني قاسم توفيق.


المشاركة في معرض عمان، أي خصوصية لها مقارنة ببقية الأنشطة خلال العام ؟
خصوصية معرض الكتاب تتأتى من الشمولية والتجميع والتنوع، أي أنه مشروع عام للنشاط الثقافي في تنوع فعالياته؛ من بيع الكتب كعنوان أساس، إلى إقامة الندوات والحوارات، وكذلك حفلات التوقيع لإصدارت جديدة، محلية وعربية.
هذا على الصعيد المحلي، أما على الصعيد العربي والعالمي؛ فإن المعرض يقوم في كل سنة باستضافة بلد، يكون ضيف شرف المعرض، ويُعطى لهذا البلد أهمية خاصة. غني عن التذكير أن ضيف هذه السنة كانت تونس بلد الثقافة والفن والإبداع.



كيف وجدت نسبة الكتب الجديدة في المعرض؟لا يمكن تحديد نسبة الكتب الجديدة التي تطرح في المعرض، لكن الأكيد أن الإصدارات الجديدة في الدول المشاركة يكون لها النصيب الأكبر، إضافة للمنجزات المتنوعة التي يقبل على شرائها القارئ، بغض النظر عن جِدّة العمل، او إن كانت قد صدرت في الماضي.


كيف ترى واقع المعارض العربية عموما؟ظاهرة معارض الكتب ظاهرة حضارية، وهي حالة متقدمة في محاولة تذكير الجمهور بأهمية وضرورة الكتاب.
بتقديري أن الإنسان العربي إنسان قارئ بطبيعته، لكن حملة التجهيل التي تمارسها الحكومات، وإشغال المواطن بقضايا العيش، والهموم الكبيرة التي تنهك هذا الموطن، ومنها غلاء سعر الكتاب، هذه الأسباب وغيرها هي ما تجعل الإقبال على القراءة قليلاً أو شبه معدومة في بلادنا.


مادة خاصة بمدونة "منشورات"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(المؤلّف يقدّم نصّه) "يعقوب صنوع: رائد المسرح المصري ومسرحياته المجهولة" لـ نجوى عانوس

منذ قرابة أربعة عقود تشتغل الباحثة المصرية نجوى عانوس على تراث المسرح العربي، وقد أصدرت حوله موسوعة سنة 1984 صدر بالهيئة المصرية العامة لل...