الخميس، 21 نوفمبر 2019

(ناشر في الضوء) إبراهيم أحمد عيسى - كتوبيا

على الرغم من كونهم شركاء في إنجاز كل عمل إبداعي، إلا أن الناشرين كانوا دائما بعيداً عن بقعة الضوء التي يجلس فيها المؤلف وحده عادة. مدونة منشورات تدعوهم لحديث في الضوء...



كيف أصبحت ناشراً؟
بالصدفة. في الأصل أنا كاتب وعانيت كثيرا من التعامل مع دور النشر وفي كتوبيا حاولنا جاهدين أن نمثل الجانب المشرق للنشر. فنحن نؤمن أن كل كتاب تعيش فيه روحٌ ما.. روح من ألّفه وأرواح من عاشوا وحلموا بفضله.. ولهذا صُنعت كتوبيا لتخلد الأحرف ولتحلق أحلام الكتاب بين الصفحات.

هل تعتبر أن النشر مهنة مُهدَّدة؟
لا أظن هذا .. هناك العديد من أدوات الدعم للناشرين من خلال اتحادات النشر المحلية واتحاد الناشرين العرب وتسهيل إقامة المعارض الدولية للكتاب .. النشر مستمر ومن بعد الربيع العربي صار المجتمع العربي يُقبل على القراءة والمطالعة وهذا هو جوهر العمل بمجال النشر .. أن تقدم الدور أفضل وأجود ما عندها.

ماهي الخصوصية التي ترى أنها تميّز مؤسستك ضمن المشهد العربي؟
كتوبيا هي جزء من فريق بصمة وهو فريق للأبحاث التاريخية لذا تخصصت الدار في ذلك الجانب عن طريق نشر الروايات والأبحاث والدراسات التاريخية. وقدمنا عددا من الإصدارات التي كانت بصمة وعلامة فارقة في مشوار الدار وهو كتاب "التاريخ كما كان" في جزءين.

كيف تختار المؤلفين؟ وهل توجد فئة منهم تفضّل عدم التعامل معها؟
يتم اختيار المؤلفين عن طريق لجنة القراءة وهي تقوم بفحص الأعمال المرسلة وتصفيتها بطرق تتناسب مع رؤية الدار وفي النهاية تكون جودة العمل المقصد الأهم.. وليس هناك فئة لا نتعامل معها بل الباب مفتوح للجميع للتقديم والحصول على فرص للنشر.. كما تشجع الدار الكتاب الجدد ونقوم بنشر الأعمال الأولى للكتاب.

هل تتابع ما يكتب عن كتب الدار في الصحافة العربية؟ وما هو تقييمك لهذه الكتابات؟
عُمر كتوبيا قصير في مجال النشر ولكنها أثبتت تفوقها وجدارتها بتقديم كل ما هو مميز ومختلف.. وكل الآراء والتقييمات كانت جيدة للغاية وتشيد بأعمال الدار واصداراتها.


ماذا تشعر حين يقرصن كتاب أصدرته الدار؟
أشعر بالغيرة والحنق. هناك من يسرق مجهود أناس سهرت وعملت ليخرج منتج قيم يفيد الناس ولكن لا أعرف كيفية التعامل معهم حيث أن هناك العديد من الإجراءات اتخذت للحد من القرصنة ولكن الامر مستمر.


ما نوع الكتب التي تقرأها بعيداً عن العمل؟
أقرأ كتب التاريخ والروايات العالمية.. أحب أن اقرأ لفارغاس يوسا وميلان كونديرا ورضوى عاشور وحاليا اقرأ رواية "البنت التي لا تحب اسمها" للكاتبة أليف شافاك.


أي دار نشر تعتبرها الأكثر تميّزاً؟ (ليس بالضرورة من العالم العربي)
أرى أن الجواب سيظلم الكثير من دور النشر، ولكن تعتبر دار الشروق بمثابة عَلم في عالم النشر ومثالاً يحتذى به لكل ناشر يطمح في الترقى والرقي.


مادة خاصة بمدونة "منشورات"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(المؤلّف يقدّم نصّه) "يعقوب صنوع: رائد المسرح المصري ومسرحياته المجهولة" لـ نجوى عانوس

منذ قرابة أربعة عقود تشتغل الباحثة المصرية نجوى عانوس على تراث المسرح العربي، وقد أصدرت حوله موسوعة سنة 1984 صدر بالهيئة المصرية العامة لل...