الثلاثاء، 1 أكتوبر 2019

(صدى المعارض) علاء البرغوثي من "كوبنهاغن للكتاب العربي"

تتابع مدوّنة "منشورات" مختلف معارض الكتب العربية. في السنوات الأخيرة، تعددت معارض الكتب الناطقة بالضاد خارج المنطقة العربية، ومنها "معرض كوبنهاغن للكتاب العربي"، وعنه يحدثنا السيد علاء البرغوثي، مدير المعرض.


كيف جاءت فكرة هذا المعرض؟
فكرة المعرض هي امتداد لعملنا الثقافي في السويد عبر العديد من الأنشطة الثقافية على مدار ما يزيد عن أربعة أعوام. من بين هذه الأنشطة معارض وفعاليات ثقافية أخرى متعلقة باللغة العربية كإصدار مجلة "ألوان أوروبا" وهي أول مجلة للأطفال باللغة العربية في أوروبا.
وفي إطار سعينا لنقل التجربة إلى البلدان المجاورة للسويد كانت المحطة الأولى هي العاصمة الدنماركية كوبنهاغن، فتم اطلاق معرض كوبنهاغن  للكتاب العربي وهو معرض خاص بالدنمارك يتم الترتيب له برعاية من "مركز حمد بن خليفة الحضاري" وهو أحد اهم المراكز الثقافية في أوروبا.


كيف تجد جمهور القراء العربي في الدنمارك؟منذ إعلاننا عن انطلاق معرض كوبنهاغن للكتاب العربي لمسنا اهتماماً غير مسبوق من قبل المؤسسات الدنماركية ودور النشر العربية للمشاركة في فعاليات المعرض وذلك لأسباب عدة أهمها الموقع الجغرافي للمعرض حيث يقع في العاصمة الدنماركية التي تمتلك اهم المطارات في الدول الاسكندنافية بالإضافة لقربها من مدينة مالمو السويدية والتي تضم جالية عربية كبيرة.
العديد من المؤسسات الثقافية المرموقة في أوروبا تواصلت معنا لإقامة أنشطة ثقافية على هامش المعرض الامر الذي جعلنا نرتب لبرنامج ثقافي غني ومتنوع جدا سيتم الإعلان عنه قريبا.


تعددت معارض الكتب العربية في أوروبا. كيف تجد هذه الظاهرة؟لا شك أنها ظاهرة إيجابية ونحن فرحون بذلك فمنذ أن قدمنا للسويد وأوروبا كان همنا أن نحدث نوعاً من التغيير ولفت النظر للثقافة العربية، وجميع المعارض هي محل ترحيب وتقدير فكما يقال أن الكتاب خير سفير للأمم فنحن لا نتمنى فقط ان يصبح لكل بلد معرضها الخاص بل لكل مدينة، والعمل الثقافي دائما هو محل ترحيب طالما كان عملا تشاركيا وتبادليا بعيدا عن المناكفات او التحزبات.

هل يستفيد المعرض من دعم مؤسسات عربية؟منذ اليوم الأول للتخطيط لمعرض كوبنهاغن للكتاب العربي سعينا ان يكون المعرض مساحة للتشبيك بين المؤسسات والناشطين الثقافيين العرب في المهجر وكان ذلك، حيث يوفر المعرض شبكة من التواصلات والتشبيك بين المؤسسات الأوروبية الثقافية والتي سينعكس تنوعها على البرنامج الثقافي الذي سيعلن عنه خلال الأسابيع القادمة بالإضافة إلى التعاون مع دور النشر العربية التي ستساهم هي أيضاً في البرنامج الثقافي.

ماهي أهم فعاليات المعرض؟سيترافق المعرض مع برنامج ثقافي مميز كالعروض المسرحية لعدد من الفرق المسرحية بالإضافة ورش عمل تخصصية يعدّها عدد من كبار المختصين بالمناهج التعليمية وتعليم للغة العربية في المهجر.  كما سيشهد المعرض عشرات حفلات التوقيع للكتب والتي سيحضرها العديد من الكتاب البارزين في الأدب والفكر العربي. كما تم تخصيص يوم كامل للأنشطة الخاصة بالطفل وذلك لإدراك المعرض لأهمية نقل الثقافة العربية للاجيال الجديدة في المهجر، حيث سيتم تقديم عروض مسرحية وورش الرسم وتعليم اللغة العربية بالإضافة الى رواية القصص بالطريقة التراثية العربية للأطفال.




مادة خاصة بمدونة "منشورات"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(المؤلّف يقدّم نصّه) "يعقوب صنوع: رائد المسرح المصري ومسرحياته المجهولة" لـ نجوى عانوس

منذ قرابة أربعة عقود تشتغل الباحثة المصرية نجوى عانوس على تراث المسرح العربي، وقد أصدرت حوله موسوعة سنة 1984 صدر بالهيئة المصرية العامة لل...