الجمعة، 25 أكتوبر 2019

(صدى المعارض) محمد البعلي - دار صفصافة من "فرانكفورت للكتاب"

تتابع مدوّنة "منشورات" مختلف معارض الكتب في إطار المشاركات العربية، ومنها أهم موعد سنوي للكتاب في العالم، والذي يقام في مدينة فرانكفورت الألمانية، وقد تميزت الدورة بتطور نسبي للمشاركة العربية، ومنها حضور "دار صفصافة" المصرية بجناح خاص، هنا حديث مع مديرها محمد البعلي حول هذه المشاركة.


1- شاركت منذ أيام في معرض فرانكفورت للكتاب، كيف وجدت حضور الكتاب العربي؟كان حضور الكتاب العربي في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب بألمانيا ضعيفا للأسف، كانت هناك أجنحة عربية ضخمة، لكنها تركز على الدعاية لمعرض أو هيئة حكومية وليس للكتاب العربي، ولكن في المقابل، فإن هناك حضور متزايد للناشرين العرب المستقلين في المعرض، حضور يتزايد عددا ويتطور نوعا عاما بعد عام.


2
- يتهيّب الكثير من الناشرين العرب من الحضور في معارض عالمية نظرا للتكلفة العالية، كيف فكّرت في الإقدام على هذه الخطوة، ما هو تقييمك في نهاية المعرض لهذا الخيار؟سافرت أول عام لمعرض فرانكفورت الدولي للكتاب مدعوا من إدارة المعرض ضمن برنامج مخصص للناشرين من العالم الثالث، ولكن التأثير القوي لمشاركتي في البرنامج والمعرض على رؤيتي لصناعة النشر جعلني أحرص على المشاركة سنويا لتحديث أفكاري ومعلوماتي عن عالم النشر، وتطوير علاقاتي وتعزيز شبكة العلاقات الدولية القائمة.


3- ما هي أهم أنشطة المعرض في رأيك بالنسبة لناشر عربي؟
معرض فرانكفورت هو سوق لحقوق النشر، وبالتالي فإن أهم الأنشطة فيه هي اللقاءات مع الناشرين والوكلاء الدوليين، لاقتراح العناوين العربية للترجمة، والبحث عن عناوين للترجمة للعربية بحسب خطة كل ناشر وبرنامجه.



4- مقارنة بحضور ثقافات أخرى، كثيرا ما يشار بأن الثقافة العربية قليلة الحضور في معارض عالمية مقارنة بموقعها وعراقتها. كيف تفسّر ذلك؟عند مقارنة المشاركة العربية في معرض فرانكفورت بمشاركة دولة واحدة مثل تركيا أو منطقة بنفس الاتساع لكنها أبعد جغرافيا عن أوروبا نكتشف أن الحضور العربي في فرانكفورت ليس فقط ضعيفا ولكنه يعجز عن مخاطبة الأوروبيين باللغة التي يفهمونها، وواقع تحت سطوة البترودولار.


5- ما هي المعارض العالمية التي ترى من الضروري أن يتموقع فيها الكتاب العربي؟أظن أن الثقافة العربية يجب أن تزيد حضورها وتعززه في معرض لندن الدولي للكتاب، لكونه سوقا مهمة للحقوق ونافذة على كل العالم، ولكني أيضا أظن أن الثقافة العربية يجب أن يكون فعالة في معارض مثل: جوتبرج للكتاب بالسويد لكونه نافذه على الدول الاسكندنافية التي تتزايد فيها الأقلية ذات الأصول العربية بسرعة، ومعارض آسيا وأمريكا اللاتينية، خاصة معارض كوريا الجنوبية والمكسيك.

مادة خاصة بمدونة "منشورات"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(المؤلّف يقدّم نصّه) "يعقوب صنوع: رائد المسرح المصري ومسرحياته المجهولة" لـ نجوى عانوس

منذ قرابة أربعة عقود تشتغل الباحثة المصرية نجوى عانوس على تراث المسرح العربي، وقد أصدرت حوله موسوعة سنة 1984 صدر بالهيئة المصرية العامة لل...